اعتاد كثير أو قليل منا، من المحيط إلى الخليج، أن يستيقظ صباح 14 فبراير من كل عام ويقول لمن حوله: "كل عام وأنت طيب.. إنه عيد الحب"..
وعيد الحب، يعني لدى البعض أنه حلقة جديدة غريبة من مسلسل الإكراه، فأنت لو قررت الاحتفال به فأنت مجبر على أن تأتي بهدية ثمينة مغلفة بورق أحمر لامع، ومجبر أن تصالح حبيبتك أو العكس لأنه يوم مقدس حتى لو كان سبب القطيعة قاطع وضروري.
أما لو قررت ألا تحتفل به، فأنت أيضاً مجبر على أن تخبر من حولك: هل هذا لعدم وجود طرف آخر، أم لأنك اتخذت موقفاً شرعياً رافضاً لهذا الاحتفال.. المهم أنك ستجد نفسك مجبراً على أن تبرر عدم الاحتفال!
نهاية القول، لك أن تتخيل أن الحب، أجمل مشاعر الحياة، احتل كرسياً واسعاً في قطار الإكراه الذي ينطلق بنا بأقصى سرعة.
لذا ما رأيكم أن نحتفل بعيد الحب بالتعبير عن مقاومتنا، لهذا الحب المكرهين عليه، وليكن عيد مقاومة كل ما أكرهنا عليه..