مع الأعتذار لمخرج احد البرامج الرياضية والتي دائما مايذكر هذا العنوان " حتى لا ننسى ..... " وبجواره احد نجوم الكرة العظام مع عرض لبعض لقطات من تاريخه الباهر ولكن هنا الوضع سيختلف ..
فقد استفز جمهور الاهلي مؤخرا كثرة الاخبار عن قيام كبار مسؤولي الاهلي بالتفاوض مع اللاعب ابراهيم سعيد ونعتبرها جميعا اخبارا مدسوسة الغرض منها اثارة الجمهور علي هؤلاء المسؤولين ، ونحمد الله علي وعي جمهور الاهلي الذي يثق تماما في مسؤولي الاهلي وحسن قيادتهم ، فلا ينساق وراء هذه الشائعات المغرضة ، ونتمني أن لا تتداول المواقع او الصحف التي تحمل اسم الاهلي لهذه الشائعات حفاظا علي ما يمر به الاهلي من فترة استثنائية واحتفالات تتطلب معها التركيز في ما لا يعكر صفو وجلال هذه الفترة .
فقد أثير في الفترة الأخيرة اخبار عن قرب عودة ابراهيم سعيد للنادي الأهلي خاصة ان "هيما" خرج في عدة صحف وبرامج رياضية يعتذر على الملئ للأهلي واداراته وجماهيره عن كل ما مضى هذا بخلاف مانشره موقع الأهلي دوت كوم عن اعتذار مكتوب بخط يده لجماهير الأهلي ولمجلس الأداراة
هناك بعض من جماهير الأهلي ستخرج علينا بأن اللاعب اعتذر ولابد ان نقبله اعتذاره خاصة ان الأعتذار كان على الملئ وان ابراهيم ذاته اعترف انه اخطأ في الماضي وتعلم من اخطائه وبما ان الأعتراف بالخطأ هي شيمة العظماء والنبلاء فلابد ان يجمع الجميع على عودته مرة اخرى للنادي الأهلي دون اختلاف ..كل هذا لا نختلف عليه على الأطلاق لو كان احدا غير ابراهيم سعيد اما ابراهيم سعيد فلا يجوز على الأطلاق الثقة فيما يقولوه لما يعانيه ابراهيم من تذبذب واضح في شخصيته تجعله متقلب المزاج والأهواء في كل الأوقات
فاليوم ابراهيم سعيد ابن الأهلي وغدا عشقه الأول الزمالك وبعد غد كان يحلم ان يلعب في الأسماعيلي وتحقق حلمه يعشق جماهير الأهلي ينحاز لجماهير الزمالك ويتمنى جماهير الأسماعيلي
ولمن لا يعرف سبب رفض الجمهور لعودة إبراهيم سعيد ومن علي شاكلته للنادي الأهلي عليه ان يراجع مقالا كتبه الزميل / وليد زكي بموقع الاهلي دوت كوم , وقت انتقال اللاعب لنادي الزمالك يسرد فيه تاريخه الاسود مع النادي الاهلي ، ولن نتطرق للافعال التي تطاول بها ابراهيم سعيد علي جمهور الاهلي لاستفزازه في اخر مباراة والتي كان نصيبه فيها التسبب في هدفين في مرمي فريقه ، ونترككم مع المقال:
فالبداية كانت جميلة مثل كل البدايات فتى تداعبة أحلام الشهرة والمجد وفوق كل ذلك يحلم باليوم الذي يرتدي فيه فانلة الفريق الأول لينضم الى نجوم الكرة في مصر وافريقيا ويقترب الحلم من التحقيق في 21 يوليو 98 عندما يترك النادي سمير كمونة ليشق طريقه من أجل الاحتراف و تجد الجماهير أن تسوبيل يجرب في هذا المركز كل من ابراهيم سعيد الناشيء الصاعد لتبدأ الحكاية وكما وعدناكم في بداية المقالة لن نذكر الا حقائق وبالتاريخ .
25 يوليو 98 : ابراهيم سعيد يحصل على كأس احسن لاعب في دورة تونس الدولية لمنتخبات الشباب مع زميله امير عبد الحميد الذي حصل على كأس أحسن حارس مرمى في البطولة .
أغسطس 98 : يبدا الاعتماد الفعلي على ابراهيم سعيد ليكون احد ركائز الفريق في ظل غياب سمير كمونة للأحتراف وفي حديث مع تسوبيل حول اللاعبين الذين يمكنهم الاحتراف في الدوري الالماني كما حدث مع سمير كمونة قال تسوبيل : " ان ثمانيه لاعبين يمكنهم الانتقال الي انديه الدوري الالماني الكبير ومنهم سيد عبد الحفيظ ومحمد عماره وياسر ريان ومحمد فاروق وابراهيم سعيد ومحمد جوده. "
سبتمبر 98 : إيقاف لاعبي الأهلي ابراهيم سعيد ومحمد جودة لاعبي منتخب الشباب لأشتراكهم مع مباراة الفريق امام نادي القناة والمشكلة لادخل للاعب بها ولم يكن مخطئ فيها لكن الواقعة ذكرت من اجل التاريخ
5 سبتمبر 98 : تسوبيل يشيد بأداء ابراهيم سعيد الليبرو الجديد للفريق بعد التعادل مع غزل المحلة بدون أهداف.
18 سبتمبر : في حوار مع الحضري قال : " واعتقد ان هادي خشبه ثم ابراهيم سعيد نجمان في مركز الليبرو صحيح ان هناك فروقا فرديه بين اللاعبين ولكنها بسيطه لاتدخل تحت بند المشكله, واري ان ابراهيم سعيد يتقدم بثبات لاحتلال مكانه في هذا المركز."
4 نوفمبر 98 : الاستعدادات تجري على قدم وساق استعدادا لمباراة القمة رقم 82 حيث ارتفعت الروح المعنويه بعد شفاء ابراهيم سعيد مدافع الفريق وانضمامه لتدريبات الفريق اعتبارا من امس.كما عبر تسوبيل عن سعادته بعد شفاء ابراهيم سعيد من الاصابه التي لحقت به لينضم الي صفوف الفريق الذي يستعد للمباراه.
7 نوفمبر 98 : وقبل 24 ساعة من لقاء القمة الاول في تاريخ ابراهيم نجد انفعالات اسرته جميلة " اما الناشيء الصاعد ابراهيم سعيد فسعاده اسرته لاتوصف لمشاركته الاولي مع كبار الاهلي في قمه الغد, وقالت والدته لاحديث طوال الاسبوع الماضي الا عن المباراه وخاصه ان ابراهيم كان يمر بظروف صعبه بسبب الاصابه ولكن الحمد لله شفي منها تماما وهو يضع امالا كبيره علي هذه المباراه.
واضافت يتفاءل جدا بسماع الموسيقي الهادئه والحديث معي للدعاء له وتري ان محمد صبري هو مصدر الخطوره التي تقلق ابراهيم باستمرار ولكنه واثق في الفوز بالمباراه."
ديسمبر 98 : حلمي طولان يضم ابراهيم سعيد الى المنتخب الاوليمبي بعد تألقه مع النادي الأهلي .
مارس 99 : الأهلي يفوز بالدوري العام قبل نهايته بثلاثة اسابيع وابراهيم يشارك في 20 مباراة ويتصدر زعامة الصاعدين من الشباب الى الفريق الاول
مارس 99 : تسوبيل يحذر ابراهيم سعيد المدافع الصاعد لصفوف الفريق هذا الموسم بعد استهانته بالمباراه وتعامله بتعال علي الكره وهو ما د فع المدير الفني الي اخراجه من المباراه في الشوط الثاني ونزول هادي خشبه ولم يتوقف الامر عند التحذير فقط بل هدده بالجلوس احتياطيا مالم يلتزم بالتعليمات ويلعب بروحه القتاليه المعروفه عنه